راشد الماجد.. سندباد الأغنية الخليجية

شارك:

واتساب
تيليجرام
تويتر
فيسبوك

السيرة الذاتية

من أول أغنية وهو مراهق في المدرسة، إلى لقب “سندباد الأغنية الخليجية”… رحلة راشد الماجد هي حكاية صوت لا يتوقف عن التجدد وصناعة الذكريات.

راشد الماجد، المولود في البحرين عام 1969 من أب سعودي وأم بحرينية، هو واحد من أهم الأصوات التي صنعت جزءاً كبيراً من هوية الأغنية الخليجية. بدأت قصته مع الفن وهو لم يتجاوز الخامسة عشرة، حين اكتشفه أستاذه في المدرسة ولفت الانتباه إلى موهبته. لم يمر وقت طويل حتى سجّل أولى أغنياته «حلوة بالبحرينية»، التي كانت بوابته الأولى نحو الشهرة.

البدايات والصعود

في الثمانينات، كان الخليج يعيش مرحلة صعود نجوم جدد، ونجح راشد في أن يكون بينهم بفضل صوته الدافئ وقدرته على أداء الألوان المختلفة. قدم ألبومات متتالية لاقت نجاحاً واسعاً، منها:

آه يا قلبي

الله كريم

يا ساكن في قلبي

هذه الأعمال صنعت له قاعدة جماهيرية ممتدة من السعودية والخليج إلى باقي الدول العربية.

سندباد الأغنية الخليجية

اللقب الذي يرافقه حتى اليوم، «سندباد الأغنية الخليجية»، جاء لأنه لم يحصر نفسه في لون واحد. غنّى باللهجة الخليجية، وأدى أعمالاً بالعربية الفصحى، وشارك في تترات مسلسلات، ووقف على أضخم المسارح من مهرجان الجنادرية في السعودية إلى قرطاج في تونس.

قصص وراء الأغاني

الكثير من أغنياته ارتبطت بقصص إنسانية، مثل «بترجعين» التي حملت قصة انفصال واشتياق، أو «العالم فقدتني» التي تجسد مشاعر الخذلان. هذه القدرة على تحويل المشاعر إلى لحن وكلمة صادقة جعلت أعماله تعيش طويلاً.

استمرارية وإرث

على مدار أكثر من 35 عاماً في الفن، استطاع راشد الماجد أن يحافظ على مكانته، ليس فقط كمغنٍ، بل أيضاً كمنتج ومساهم في صناعة الموسيقى. أغنياته لا تزال تتصدر قوائم الاستماع، وجيله الجديد ما زال يكتشف صوته ويجد فيه مساحة للتعبير عن مشاعره.

راشد الماجد لم يكن مجرد مطرب عابر؛ بل فنان شكّل وجدان أجيال متعاقبة، وما زال صوته يحمل نفس الدفء الذي عرفه الجمهور منذ بداياته

المسيرة الفنية

الإنجازات والجوائز

أعمال مميزة

No related content found.

بحث في الصوالين

ابدأ بكتابة كلمة للبحث…