رؤية فنية سعودية تعكس التراث والهوية في الفضاء العام
نبذة عن الفنان يزيد الحربي
يزيد الحربي هو فنان كاليجرافيتي سعودي من مواليد عام 1998. اشتهر بدمجه بين فن الخط العربي التقليدي وفن الجرافيتي المعاصر، ليبتكر أسلوبًا فنيًا فريدًا يعرف باسم “الكاليجرافيتي”. يركز يزيد في أعماله على الحرف العربي باعتباره جوهر الهوية العربية وروحها المتجددة، ويعتبر أن الخط العربي ليس مجرد شكل جمالي، بل يحمل في طياته التاريخ والذاكرة واللغة.
فلسفة فن يزيد الحربي
يعتمد يزيد الحربي على بناء حوار بصري بين التراث والشارع، حيث يسعى إلى دمج الأصالة بالابتكار. ويهدف من خلال فنه إلى:
تحويل الحرف العربي إلى مساحة للتعبير عن الذات وامتداد للهوية العربية.
إحياء الحضور العربي في المشهد البصري باستخدام اللون والخط كأدوات أساسية.
تقديم رؤية فنية تجمع بين البساطة والعمق، وبين الجمال والرسالة.
أسلوب الكاليجرافيتي عند يزيد الحربي
أسلوب يزيد الحربي يقوم على مزج الخط العربي بفن الجرافيتي الحديث، ما يمنح أعماله طابعًا معاصرًا ومتجددًا. يستخدم الفنان الألوان والتكوينات الهندسية والرموز العربية لإضفاء طابع بصري مميز على الجدران والأسطح المختلفة، بما يعكس هويته الفنية ورؤيته للتراث المعاصر.
مساهمة يزيد الحربي في المشهد الفني السعودي
ساهم يزيد الحربي في تطوير فن الكاليجرافيتي في المملكة العربية السعودية، حيث أصبح مثالًا للشباب الطامح إلى مزج التراث الفني بالابتكار المعاصر. أعماله تعكس الحرص على إبراز الحرف العربي في أماكن عامة ومساحات متنوعة، ما يسهم في تعزيز الثقافة البصرية والهوية الفنية العربية.